الرئيس الفلسطيني
حذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، من تداعيات اجتياح إسرائيل مدينة رفح، التي تؤوي أكثر من مليون فلسطيني نازح وسط الأزمة الإنسانية المستمرة في غزة. وطالب بوقف القتال وتزويد القطاع المحاصر بالمساعدات.
الاحتلال ستدخل رفح في الأيام القليلة المقبلة ولن يمنعها من ارتكاب هذه الجريمة سوى أمريكا
وقال عباس، خلال كلمته بمنتدى الاقتصاد العالمي في الرياض: إن " الاحتلال ستدخل رفح في الأيام القليلة المقبلة، ولن يمنعها من ارتكاب هذه الجريمة سوى أمريكا"، مناشدًا الولايات المتحدة الإيعاز أو الطلب من إسرائيل أن تتوقف عن اجتياح رفح، مضيفًا "أمريكا هي الدولة الوحيدة القادرة على أن تمنع إسرائيل من ارتكاب هذه الجريمة".
الفلسطينيون لن يقبلوا بأي حال من الأحوال التهجير خارج إطار وطنهم
كما شدد الرئيس الفلسطيني على أن الفلسطينيين لن يقبلوا "بأي حال من الأحوال" التهجير خارج إطار وطنهم، كما شدد على ضرورة وقف الحرب في غزة، وأشار عباس إلى أن إسرائيل دمرت خلال حربها في غزة نحو 75% من القطاع، داعيًا إلى إيجاد حل سياسي للقضية الفلسطينية.
وقال: "لا بد من حل سياسي يجمع الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس"، مطالبًا دول العالم بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وكان موقع أكسيوس الأمريكي نقل، أمس الأول، عن مسئولين إسرائيليين قولهما "إن مسئولين إسرائيليين أبلغوا نظرائهم المصريين يوم الجمعة، بأن إسرائيل مستعدة لمنح مفاوضات المحتجزين (فرصة أخيرة) للتوصل إلى اتفاق مع حماس قبل المضي قدمًا في غزو رفح".
وقال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان، يوم الجمعة، إنه يرى زخمًا جديدًا في المحادثات لإنهاء الحرب في غزة وإعادة المحتجزين الإسرائيليين المتبقين.
وقال سوليفان لشبكة MSNBC، في مقابلة: "أعتقد أن هناك جهودًا متجددة جارية تشمل مصر وقطر وكذلك إسرائيل، لمحاولة إيجاد طريق للمضي قدمًا".